جريدة السوهاجية

جريدة السوهاجية | صوت من لا صوت له

الإعدام لمرسي والإخوان .. كلاب أهل النار

بقلم / منصور محزم مجاهد

 رئيس القسم السياسي والحوادث

 اعتادت جماعة الإخوان الإرهابية على المتاجرة بالدين والتظاهر بمظهر المسالم الذي لا يجيد إلا السلمية ونبذ العنف وذلك حني تتمكن من خداع العقول فمنذ أيام سمعنا الأفاق الخائن مرشدهم المسمي محمد بديع يعلن من محبسه أن الجماعة تنتهج مبدأ [ لا لحمل السلاح ولا لاستهداف الأرواح ] واليوم وبعد الحادث البشع والذي قامت به جماعة الإخوان الإرهابية باغتيال النائب العام شهيد الوطن المستشار هشام بركات فهذا الحادث الإرهابي الأسود يعيد لذاكرتنا مسلسل الاغتيالات الدامي لجماعة الإخوان الإرهابية ودور التنظيم السري أو الجهاز الخاص والذي كان بقيادة الإرهابي عبد الرحمن السندي والمتخصص في تصفية واغتيال كل من يعارض الجماعة الإرهابية في أفكارها أو يحول بينها وبين مغارمها ومغانمها التي تبحث عنها كالكلاب الضالة.

 فمن منا لا يتذكر مقتل دولت رئيس مجلس الوزراء الأسبق النقراشي باشا – في حقبة حكم الملك فاروق – فبل قيام ثورة يوليو عام 1952 المجيدة وذلك بعد إصداره لقرار بحل جماعة الإخوان الإرهابية، وأيضا اغتيال القاضي المستشار احمد باشا الخازندار علي ايدى جماعة الإخوان الإرهابية، نظرا لكونه كان ينظر في قضية أدين فيها أعضاء في تنظيم الإخوان المسلمين، والتي سطر أحداثها الدكتور عبد العزيز كامل وزير الأوقاف المصري الأسبق في مذكراته التي صدرت عن «المكتب المصري الحديث» وقال أن الحادث يرجع إلي مواقف الخازندار المتعسفة في قضايا سابقة أدان فيها بعض شباب الإخوان لاعتدائهم علي جنود بريطانيين في الإسكندرية بالأشغال الشاقة المؤبدة في 22 نوفمبر 1947.

 وبعد حكم الخازندار بالسجن على المتهمين الإخوان، قال عبد الرحمن السندي رئيس النظام الخاص أن حسن البنا المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين قال في اجتماع بجماعته “ربنا يريحنا من الخازندار وأمثاله”. وهو ما اعتبره أعضاء في التنظيم بمثابة “ضوء أخضر” لاغتيال الخازندار، وعلى الفور قاموا باغتياله أمام منزله بشارع رياض بمدينة حلوان ومرتكبي الواقعة عضوان بالتنظيم الخاص هم الإرهابيان ” محمود زينهم وحسن عبد الحافظ ” فقد قاموا بقتله بوابل من الرصاص من مسدسين بحوزتهما.

 المحزن والغريب في ذات أنه من كذب وتدليس جماعة الإخوان الإرهابية سردهم أن حسن البنا قال عن الذين ارتكبوا تلك الواقعة وأيضا اغتيال النقراشي باشا رئيس الحكومة المصرية آنذاك أنهم ليسوا إخوان وليسوا مسلمين.

 وهذا الجهاز المتخصص في اغتيالات الشخصيات العامة والسياسية والأمنية والقضائية وكل من يختلف مع تلك الجماعة الإرهابية هو مازال موجود إلي الآن فمنذ اندلاع ثورة 25 يناير عام 2011م والي وقتنا هذا فقد عاد التنظيم السري إلى نشاطه فأحداث موقعة الجمل هو من دبرها وقتل بعض النشطاء والثوار والصحفيين أمثال الشهيد الحسيني ابوضيف واستهداف وقتل جنودنا وضباط قواتنا المسلحة والشرطة المصرية على الحدود في سيناء ورفح وداخل ارض الوطن حادث كرداسة ومسطرد بالقليوبية واستهدافهم لدور العبادة المساجد والكنائس وأقسام الشرطة وحادث الأقصر والاستهداف المنظم لضرب الاقتصاد الوطني والسياحة والأخطر أن هذا التنظيم يقوم بتصفية بعض من يعاونه لإلصاق التهمة لقواتنا المسلحة والشرطة المصرية ولا ننسي ما فعلوه بمن كان معهن في اعتصامهم المسلح برابعة فهم قتلوا من معهم بواسطة هذا التنظيم الخاص الإرهابي بواسطة قناصتهم من اعلي المباني المحيطة بالميدان وحرقوا الخيام بالموتى كل هذا يعرفه الجميع ولكن للأسف فأتباعهم من الدول الاستعمارية تغض الطرف عنه.

 الخلاصة فنحن جموع الشعب المصري نطالب بسرعة القصاص وإعدام الجاسوس الخائن محمد مرسي والأفاق بديع والشاطر وحجازي والبلتاجي والكتاتني وكل القيادات الإرهابية ونقولها علانية يا سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي اثأر لدماء المصريين واتخذ إجراءات استثنائية وأعلن حالة الطوارئ وذلك لان الشعب فوضك لمحاربة الإرهاب والإرهابيين حفظا لأمن مصر والمصريين .

 وأخيرا فلعنة الله على جماعة الإخوان الإرهابية ومن يعاونهم ممن وصفهم النبي الكريم صلي الله عليه وسلم ” أنهم كلاب أهل النار، يستهدفون أهل الإسلام، ويتركون أهل الأوثان ” ورحم الله شهيد الوطن المستشار الجليل هشام بركات وألهمنا وأهله وجموع الشعب المصري العظيم الصبر والسلوان –وإنا لله وإنا إليه راجعون -.

ووردبريس › خطأ

كان هناك خطأ فادح في هذا الموقع.

معرفة المزيد حول استكشاف الأخطاء في ووردبريس.