بقلم /احمد جابر :_
حاولت كثيرا أن أبتعد عن مايجرى داخل نقابة الصحفيين.. فالموضوع لازال غامضا.. وإن كانت عندى قناعة أن مايحدث هو صراع بين الكبار.. وليس للصحفى الشريف فيه أى ناقة أوجمل.. وعن قناعة أيضا أقول للنقيب يحيى قلاش لقد تعهدت لإثنين مطلوبين أمنيا ولاندرى هل هما زملاء وأعضاء نقابة أم من أنصاف المتعلمين.. بأن يبقيا داخل النقابة وأن النقابة ستحميهما.. وهو أمر خطير… فكان عليك “إذا كانا الإثنين من أعضاء النقابة” أن تتواصل مع وزارة الداخلية لأستبيان حقيقة الأمر.. ومحاولة تهدئة الأمر لصالح زملاؤنا.. ولكنى ومن خلال توصيات الجمعية العمومية التى لم أخضرها ، لم يستوقفنى سوى طلب تحصين النقيب واعضاء المجلس، وهو ماذكرنى بما طلبه محمد مرسى عندما طلب تحصين قراراته بشكل دستورى ومنحه صلاحيات لايحاسب عليه.. سيادة النقيب الفاضل لقد تسببت فى إحراج بالغ للنقابة .. وصورتها بأنها ملجأ للفارين من أيدى العدالة. كان الأمر يتطلب سياسة محنك يعرف يدير نقابتنا العريقة.. وليس عيبا ان أقول لزملائى كرامتنا فوق الجميع .. ولكن دون أن نتسبب فى زعزعة هيبة الدولة..