كتب /محمدثابت الغرابلى:-
تعد الامتحانات بمركز البلينا وان صدقنا قلنا في سوهاج بل في مصر تعد إهدار للمال العام ويجب معاقبة المسؤل عنها بتهمة إهدار المال العام فاذا قمنا بحساب المصروفات التى تنفق على الامتحانات سنويا ترم اول وترم ثانى ودور ثانى وشهادات من اوراق وكنترولات ومكافات نجدها ملايين الجنيهات والدولة في امس الحاجة لجنيها واحدا فكيف ذلك ؟
عندما يمتحن الطالب ويدخل لجنة الامتحانات وياخذ ورقة الاجابة ثم ورقة الاسئلة وبعد قليل تاتيه ورقة الحل لجميع الاسئلة فيكتبها او ان شات قل فيرسمها ثم يخرج فذلك اهدار للمال العام
عندما لا يذهب الطالب الى الامتحان وينجح فهذا اهدار للمال العام . وعندما لا يقيس الامتحان اى قدرة للطالب لانه معتمد اصلا على الغش فهذا اهدار للمال العام وذلك على مستوى الازهر والتريية والتعليم تجد الطالب لا يعرف القراءة والكتابة بمراحل التعليم المختلفة وينجح وينتقل من مرحلة الى اخرى حتى يحصل على دبلم فنى او ثانوية ازهرية على الاقل وهذا واقع كلنا نعلمه سواءا من بالعملية التعليمية او اولياء الامور ولكن الكل يغلق عينيه ويتظاهر بعدم المعرفة والنتيجة خروج جيل فاشل وتدنى لمستوى التعليم حتى وصلنا لاخر المراتب التعليمية عالميا بعد ان كنا مصدرا للعلم منذ القدماء المصريين .