بقلم / منصور محزم مجاهد
من خلال الكلمات الوحدوية في خطاب العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، واثناء توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم والبرامج التنفيذية وخلال المؤتمر الصحفي المشترك لجلالة الملك سلمان واخيه فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، فقد وردت عبارات عديدة اكد الملك سلمان خلالها توحد الصف العربي والاسلامي في مواجهة المخططات الخارجية، والتي تريد فرض املائات علي الشؤون الداخلية للوطن العربي والاسلامي.
فقد ذكر العاهل السعودي انه ومنذ الزيارة التاريخية للملك المؤسس عبد العزيز عام 1946م لبلده الثاني مصر وهي الزيارة الخارجية الوحيدة لجلالته فقد كانت السعودية ومنذ ذلك التاريخ حريصة علي توطيد العلاقات مع مصر والتي دائما ما يصفوها بانها ” عمود الخيمة ” للامة العربية والاسلامية.
والحق يقال فلقد استشعرت خلال خطاب الملك سلمان حفظه الله كلمات تعبر عن العزة والكرامة ورفض الغطرسة والهيمنة للدول التي تريد دوما شق الصف العربي ورأيت كلماته تعبر عن مناورة اخري مثل مناورة ” رعد الشمال ” وايقنت انها ” مناورة رعد الثانية ” ولما لا الم يذكر العاهل السعودي ان مناورة رعد الشمال كانت بمثابة رسالة الي العالم اجمع ليؤكدوا فيها ” وحدة الامة العربية وان قوتها في توحدها “.
ايضا فقد ذكر اللك سلمان سلسلة من المشاريع الاستثمارية والتي علي رأسها ” الجسر البري بين مصر والسعودية ” وما له من اهمية في تحقيق التبادل التجاري بين القارتين الاسيوية والافريقية وخلق فرص عمل للشباب ومنفذا تجاريا للمشاريع الواعدة بين البلدين.
ولقد ذكر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، ان الامر اليوم بات واضحا للجميع ان الامة العربية والاسلامية قوتها في توحدها وانهم راضون عن هذه الانجازات الهامة والتي جعلت يعيشون واقعا عربيا واسلاميا جديدا شكلت التحالفات اساسة، وان هناك تحاف اسلامي عسكري يضم 39 دولة لمحاربة الارهاب، وان جمهورية مصر العربية كعادتها في مقدمة الدولة المشاركة في تلك التحالفات.