بقلم / منصور محزم مجاهد
لقد قام شعب سوهاج العزيز بمؤازرة ومساندة ثورة 30 يونيو , والتي قامت ضد الطائفية والفاشية الاخوانية , ولقد توسم شعب سوهاج الخير بعد سماعه البيان الصادر عن الهيئة العامة للقوات المسلحة , وشعرنا جميعا بشروق شمس جديدة تبعث روح الحرية والكرامة العزة في نفوسنا , بعد أن استمعنا إلى كلمات الزعيم المصري ابن مصر البار الفريق أول عبد الفتاح السيسى , القائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع والإنتاج الحربي , كلماته التي أثلجت القلوب بعد أن زاغت الأبصار , وبلغت القلوب الحناجر من فرط ما لاقيناه من هؤلاء الخونة تجار الدين , ولكن تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن فالأفاقين والمنافقين والذين دائما ما يعيشون على وتيرة ونغمة واحدة , وهى (( عاش الملك مات الملك )) , فهم اعتادوا على الغش والنفاق والتصفيق الحاد لكل من يعتلى السلطة , حتى يخرج بالمنافع والمغارم الذاتية , ولا يهمه أن يضر بالشعب ويأكل مالهم ويغتصب حقوقهم , فهؤلاء المرضى بائعي ضمائرهم وجدناهم أيام حكم مبارك المخلوع يتبعون الفاسدين من أركان نظامه ويصفقون ويطبلون لهم من اجل الحصول على مطالبهم الذاتية مثل رخصة إنشاء مستودع لأنابيب البوتاجاز أو رخصة إنشاء مخبز أو رخصة إنشاء محطة وقود ل{ بنزينه } الخلاصة هؤلاء وبعد سقوط نظام مبارك تجدهم هم أول من قاموا بإلقاء التهم والعبارات المسيئة تجاه مبارك ونظامه ولما لا لأنهم مثل القطط يأكلوا وينكروا فهم ليس لهم أمان وأيضا عندما جاء محمد مرسى وجماعة الإخوان للحكم كانوا أول المهنئين وأصبحوا أصدقاء لجماعة الإخوان ومنهم من تمثل بهم في إعفاء لحيته وعندما اسقط الشعب نظام الإخوان الفاشي وهؤلاء المنافقون كان منزوون في ديارهم يراقبون الأحداث عن بعد لا يريدون احد يراهم وعندما أيقنوا أن مرسى وجماعته قد سقطوا خرجوا من جحورهم وأرادوا اعتلاء الموجة بكذبهم ونفاقهم مرة أخرى فتجد منهم من يضع صور للفريق السيسى على مستودع البوتاجاز الذي يمتلكه ويقوم بتهديد المواطنين بهذه الصور ويقول لهم ليس عندي أنابيب وإلا مش عاجبه يروح يشتكى وأيضا أصحاب المخابز لا يختلفون عن السابق وهذه الظاهرة منتشرة في سوهاج خاصة قرى مركز المراغة وعلى الأخص قرية بناويط والتي بها عدد 5 مخابز بلدي ومخبز سياحي وجميعهم يبيعون الدقيق في السوق السوداء ولا يقومون بخبزه حتى وصل سعر جوال الدقيق وزن 50 كجم إلى 120 جنية وأيضا صاحب المستودع يقوم ببيع الأنابيب خارج المستودع للباعة الجائلين حتى وصل سعر الأنبوبة الواحدة إلى 80 جنية وأيضا قرى الشيخ شبل وفزارة والجزازرة ونجع الماسخ لا يختلفون عن قرية بناويط والمسؤلين في مكاتب التموين بالمركز وأيضا مسؤلى مكتب تموين بناويط وعلى رأسهم السيد رئيس المكتب يعلمون هذا ولا يتحركوا من أماكنهم ويكفى أن ادلل أن احد الأهالىذهب ليشكوا صاحب مستودع فكان رد مسؤلى مكتب التموين للمواطن أن قالوا له ثواني ونشوفوا الحاج صاحب المستودع وظل الرجل منتظر وعندما طال الانتظار قال له مسؤلى مكتب التموين الحاج صاحب المستودع مش فاض علشان يأتي إلى المكتب اليوم وكما في الأمثال قالوا له فوت علينا بكرة يا مواطن …