جريدة السوهاجية

جريدة السوهاجية | صوت من لا صوت له

اليوم جامعة سوهاج تدشن المؤتمر العلمى حول مستقبل الأمن المائي المصري

كتبت \ ناهد فهمى

شهدت جامعة سوهاج صباح اليوم 15/4/2014، تدشين المؤتمر العلمي، حول مستقبل الأمن المائي المصري، بالقاعة الزجاجية، والذي تنظمه كلية الآداب،  تحت رعاية أ.د/ نبيل نور الدين عبد اللاه، رئيس الجامعة، والسيد اللواء/ محمود عتيق، محافظ سوهاج، وبحضور، أ.د/ عثمان المغربي، نائب رئيس الجامعة، لشئون خدمة المجتمع، وتنمية البيئة، وا.د/ كريم مصلح صالح، عميد كلية الآداب.

صرح بذلك، أ.د/ محمد توفيق، مقرر المؤتمر، وقال: أن المؤتمر يهدف إلى معرفة مستقبل الأمن المائي المصري، وواقع المياه في مصر، من ناحية المصادر والاستخدامات، والإدارة، ودور الإعلام في هذه القضية، كما يتناول المؤتمر التحديات المعاصرة، نتيجة لوجود العديد من التحديات الوطنية، والإقليمية والعالمية، من أبرزها، مشروع سد النهضة، وأكد على أنه يجب أن يكون هناك اتجاه لتنمية واستدامة المياه المصرية وانتظامها. وأضاف أن اليوم هو تدشين المؤتمر فقط، ولكن انعقاد المؤتمر الأساسي سيكون في الفترة من 25 – 26 مارس 2015، تواكباً مع اليوم العالمي للمياه.

وقال أ.د/ عثمان المغربي في كلمته، التي ألقاها نيابة، عن رئيس الجامعة، أن الشباب هم مستقبل مصر، ولا بد من إعدادهم إعدادً جيدا،ً في تحمل المسئولية، حتى تأخذ مصر وضعها الطبيعي بين الأمم، لأنهم يمثلون حوالي 60% من تعدادها، وأضاف أن مشكلة المياه في مصر، ليست وليدة اللحظة، ولكنها مشكلة تاريخية، منذ السبعينات، وطالب بحسم الأمر فيها وتركه،  للأكاديميين، بالاستعانة بخبرة التطبيقين، وعدم الاعتماد على الاجتهادات الشخصية في تلك القضية بالذات،  وطرح خلال كلمته، عدة أسئلة، أهمها: هل مصرفي خطورة فعلية من نقص المياه، أم  أن هناك عدم حسن تصرف واستخدام للمياه، فإذا كان من حق أثيوبيا أن تقوم ببناء السد، فليس من حقها أن تمنع المياه عن مصر، وطالب بضرورة تفعيل الاستثمارات في جنوب السودان، لاستخدام المياه والاستفادة منها،  وأضاف، أن رئيس الجامعة داعم لهذا المؤتمر بكل ما يمكن من  وسائل الدعم المادي والمعنوي.

ومن جانبه، قال عميد كلية الآداب، أن ما تشهده الساحة العالمية والوطن، من تغيرات ومستجدات، تفرض علينا الاهتمام بمعرفة تأثيرها، على مواردنا المائية والحيوية، خاصة في الفترة التي حدثت فيها تغيرات، في دول المنابع ودول الجوار، وما له من انعكاسات سلبية على حصة مصر من المياه العذبة، في ظل الكثافة السكانية المرتفعة، ومن هنا جاءت الفكرة لكلية الآداب، في تنظيم هذا المؤتمر العلمي المعاصر.

جدير بالذكر أنه شارك في هذا المؤتمر، عدد من الرعاة الرسمين للمؤتمر، وعدد كبير من أعضاء هيئة التدريس، وأمين عام الجامعة، والكثير من طلاب وطالبات الجامعة، وبعض من المديرين العموم بالجامعة.