كتب / منصور محزم مجاهد —

يعيش المجتمع  السوهاجى عامة والمواطنين بقرى ومركز المراغة على وجه الخصوص  حالة فوضى كبيرة داخل وسائل النقل وبالخصوص سيارات الأجرة والتي تعد الشبكة الأكثر أهمية في التنقلات اليومية للمواطنين ، فهي تشهد تحكما رهيبا من قبل سائقي هذه السيارات في المواطنين المقبلين عليها .

اقتربنا من بعض المواطنين وهو الاستاذ محمد عبدالبديع والذى يعمل مدرسا بقرية بناويط ومقيم بمدينة المراغة فقال انا وكثير من الزملاء نضطر يوميا اسقلال هذه السيارات للذهاب الى عملنا ولكن يوجد بعض السائقين خاصة الشباب لانه بصراحة الكبار محترمين ولكن الشباب والذين لم يبلغو الحلم تصدر منهم الفاظ سيئة ويهينون الركاب فمئلا كنت بالسيارة وكانت سيدة ذاهبة الى عملها وهذه السيد يبدو انها حامل فقالت لشاب سائق لبسيارة ارجوك على مهلك فما كان منه الا الاستهزاء بكلامها وزاد من سرعته الجنونية فما كان من السيدة الاان قالت حسبى الله ونعم الوكيل .

وأضاف لنا الاستاذ احمد محمود اسماعيل وهو ايضا مقيم بمدينة المراغة وهو أيضا يضطر الا ركوب هذه السيارات لظروف عمله فقال اغلب هؤلاء السائقين لا يحملون رخصة قيادة وهم لا يدركون خطورة السرعة الجنونية وعندما نطلب منهم السير بهدوء وعقلانية لا نسمع منهم الا السب و القذف والشتيمة وبصرحة اصبحنا داخل السيارة نشعر بأننا داخل نعوش الموت.

لقد أكد لنا الاستاذ احمد ابراهيم من قرية نجع العرب ، حيث فال بصراحة لا يوجد رقيب على موقف سيارات الاجرة الخاص ببناويط وفزارة والشيخ شبل والجزازرة ونجع الماسخ ونجع الكراعى فالسيارات مزدحمة مثل علبة السردين والأجرة كما يفرضها السائقين وليس لها تعريفة مقررة والسيارات متهالكة وحاتها الفنية رديئة اغلب هؤلاء السائقين لا يحملون رخصة قيادة ونحن نستغرب فموقف سوهاج بالمراغة ممتاز عدد الركاب مظبوط لا يوجد به زيادة والأجرة وفقا لتعريفة مقررة والسيارات حالتها جيدة والسادة السائقين جميعهم معهم رخص تسمح لهم بالقيادة ولكن الحال مختلف والعكس تماما بموقف سيارات بناويط والجزازرة وايضا موقف طهطا فهما نموذج حى للأهمال والفساد .

ووضح لنا الاستاذ حسام فاروق ، انا اتسائل اين السيد رئيس مركز المراغة من هذا الاهمال واين ادارة المرور والمسئولين عن مواقف سيارات الأجرة من هذا الاهمال الجسيم وهذه البلطجة من هؤلاء السائقين ؟

وأيضا أضاف الأستاذ السيد عبد الرحمن من مدينة المراغة ، حيث قال سيارات الاجرة اغلبها لا يصلح للسير من الناحية الفنية واغلب السائقين  لا يحملون رخصة قيادة وهم لا يحترمون خصوصية السادة الركاب بل على العكس يشغلون اجهزة الكاسيت العالية غير مبالين بوجود اطفال و شيوخ كبار ونساء وايضا مرضى قادمة من المستشفى او ذاهبة اليها او الى الطبيب ايضا يفرضون تسعيرة خاصة بهم ويقولون السولار والبنزين غالى والا مش عاجبه ينزل وايضا يبلطجون على الركاب بان يقول انا مش طالع بالعربية ويترك الركاب فى حيرة من امرهم وايضا هم يستغلون اوقات الذروة والليل ليضاعفون الاجرة لتصبح احيانا ثلاثة اضعاف الاجرة بالنهار وايضا السرعة الجنونية وهناك حوادث كثيرة شاهدة على ذالك .

هي فعلا كما يقال في المثل الشائع مصائب قوم عند قوم فوائد فما يعانيه المواطنون من مشاكل عديدة من حيث غلاء المعيشة يضاف لديه مشكل المواصلات التي تثقل كاهله سواء بثمنها الذي أخذ حصة كبيرة من مدخوله الشهري أو من حيث الشروط التي تهدر له وقته، ليبقى المواطن هو الخاسر الوحيد في هذه القضية والسادة المسئولين فى غيبوبة .