جريدة السوهاجية

جريدة السوهاجية | صوت من لا صوت له

بالصور: قرية برديس تستغيث أين المسئوليين ؟

تحقيق / محمد ثابت الغرابلى : —

برديس أكبر قري مركز البلينا بسوهاج، والتي يبلغ عدد سكانها أكثر من 120 ألف نسمة تعاني من تدهور في معظم الخدمات وتجاهل المسئولين، فمحطة السكة الحديد متهالكة برغم بعض التجديدات المحدوده، والكوبري آيل للسقوط، والمستشفي مجرد لافتة ومعرضة للسرقة، لعدم وجود سور، والمعاهد والمدارس آيلة للسقوط، والسجل المدني مغلق، ومشروع الصرف الصحي متوقف ناهيك عن عشرات المشاكل الأخري.
في البداية يقول أنور نور الدين من أهالي القرية إن المستشفي بالقرية مقام علي مساحة خمسة أفدنة، ويقع علي الطريق السريع إلا أنها مجرد لافتة لعدم وجود الأطباء وأعضاء هيئة التمريض برغم توافر جميع الأجهزة إلا أنها مازالت حبيسة المخازن بالإضافة إلي أن المستشفي معرضة للسرقة في أي لحظة لعدم وجود سور خارجي وقد تعرض بالفعل للسرقة أكثر من مرة في ظل الانفلات الأمني بالإضافة إلي وجود شروخ وتصدعات في جدرانه وبرغم وعود المسئولين بإحلال وتجديد المستشفي وتزويدها بالأطباء والتمريض والأدوية إلا أن هذا الكلام مجرد حبر علي ورق.
ويضيف علي أمين العالكي “موظف” إن السجل المدني للقرية مغلق منذ عدة سنوات لعدم وجود جهاز كمبيوتر لاستخراج البطاقات وشهادات الميلاد بالرغم من أن المكتب كان يخدم أكثر من 120 ألف نسمة بالقرية والنجوع التابعة لها، ويطالب بسرعة توفير جهاز كمبيوتر لخدمة المواطنين بدلاً من الذهاب إلي مدينة طما والمركز الرئيسي.
كما يطالب بوحدة حسابية بشبكة الكهرباء لأن الشبكة يوجد بها العديد من الفنيين والمهندسين بالإضافة إلي أن البلدة تحتاج إلي وحدة جهد منخفض للقضاء علي مشكلة انقطاع التيار الكهربي.
ويقول جمال الأمير “مدرس” إن العديد من المدارس والمعاهد الأزهرية لاتصلح للعملية التعليمية ومنها مدرسة أم المؤمنين والبنات الابتدائية ومعهدا فتيات برديس والمعهد الابتدائي حيث تم إغلاق المعهدين منذ فترة طويلة وتحويل طلابهما إلي المعاهد المجاورة.
ونطالب بإنشاء مدرسة فنية لخدمة طلبة وطالبات المدارس الفنية وإقامة معاهد أزهرية جديدة لخدمة فتيات القرية بدلاً من الذهاب إلي المعاهد الأزهرية المجاورة وإحلال وتجديد المدارس المتصدعة.
ويشير سيد رضوان أبوالخير إلي أن كوبري القرية والمقام علي ترعة الفؤادية  الذي يربط شطري القرية شرقاً وغرباً أصبح متهالكاً وانتهي عمره الافتراضي بناء علي تقرير لجنة كلية الهندسة.
بالإضافة إلي أن محطة السكة الحديد أصبحت لا تصلح للاستخدام الآدمي وجثة هامدة.
ويطالب بسرعة إحلال وتجديد المحطة والكوبري لخدمة أهالي القرية.
أما بطرس سعيد من أهالي القرية فيطالب بسرعة الانتهاء من مشروع الصرف الصحي الذي بدأ منذ عدة سنوات ولم ينته بعد ومازال أهالي القرية يعتمدون علي “البيارات” التي تهدد المنازل بالانهيار.
و أوضح أكثر من عضو من أعضاء مجلس الشعب السابقيين  أن القرية استوفت كافة الاشتراطات القانونية بعملية تحويلها الي مدينة من حيث المساحة وعدد السكان بالإضافة إلي الحصول علي كافة الموافقات الأمنية والشعبية والسياسية وسبق تقديم طلبات لوزارة التنمية المحلية وتم رفعها لرئيس مجلس الوزراء وما زالت حبيسة الأدراج وبات التحول الي مدينة أملاً يراود كل أبناء القرية.
ومن جانبه أوضح مكتب سكرتير عام المحافظة أن القرية لم تستوف شروط التحويل وفي حالة استكمالها سيتم تحويلها إلي مدينة فوراً وأضاف أنه سيتم مخاطبة جميع الجهات المعنية للمشروعات التي تحتاج إلي استكمال.
ومن جانبه أكد الدكتور محمد عبدالعال وكيل وزارة الصحة أنه سيتم إحلال وتجديد المستشفي وإقامة سور خلال الفترة القادمة وكذلك تزويد المستشفي بالأطباء وأعضاء هيئة التمريض.

ووردبريس › خطأ

كان هناك خطأ فادح في هذا الموقع.

معرفة المزيد حول استكشاف الأخطاء في ووردبريس.