جريدة السوهاجية

جريدة السوهاجية | صوت من لا صوت له

ملفات ساخنة

تمرد تكشف أسباب رفضها مقابلة كاثرين آشتون فى زيارتها الأخيرة..

كتب / منصور محزم مجاهد —

كشفت حملة تمرد، عن أن أسباب رفضها للقاء كاثرين آشتون مسئول السياسية الخارجية بالاتحاد الأوروبى، بالرغم من أن الحركة التقت آشتون خلال زيارتها قبل الأخيرة، وأوضحت الحملة أن الأسباب جاءت نتيجة تغيير أهداف الزيارة تلك المرة، وأنه بدا واضحا أن آشتون جاءت لتدافع عن جماعة الإخوان المسلمين التى أصبح الشعب المصرى يراها الداعم الأول للموجة الثانية من الإرهاب، خاصة بعد لقائها بعدد من قيادات جماعة الإخوان المسلمين.

وأكد محمد عزيز، مسئول التواصل السياسى بحملة تمرد، فى تصريحات “لليوم السابع”، أن الحملة رفضت لقاء آشتون، نظراً لأنها وصلت مصر وفى مخيلتها أن هناك معتقلين سياسيين خلف القضبان وهو ما يخالف الواقع، مؤكداً أن من جاءت لتدافع عنهم تحت مظلة الاعتقال السياسى هم مجرمون متهمون فى قضايا جنائية تمس الأمن القومى المصرى، كالتخابر لدى دول أجنبية، واستخدام تنظيمات إرهابية مسلحة فى مواجهة المواطنين، والتحريض على قتل المواطنين.

ووجه عزيز رسالة إلى آشتون، قائلا “لا يملك أحد من أصدقائك فى الخارج أن يجعل مرسى وأصدقائه الإرهابيين يفلتوا من العقاب والمحاسبة أمام القضاء المصرى”، لافتاً إلى أن تمرد عرضت ذلك عليها خلال زيارتها السابقة ولكنها ضربت باللقاء عرض الحائط – على حسب قوله – ومؤكداً أنها عادت مرة أخرى لتدافع عن تنظيم إرهابى يزج بمصر إلى الهاوية.

ومن ناحيتها أكدت مها أبو بكر عضو اللجنة المركزية لحركة تمرد، أن آشتون أصبحت غير مرحب بها فى مصر، وأنه غير مسموح لها التدخل فى السياسية الداخلية للبلاد.

وأوضحت أبوبكر فى تصريحات لـ”اليوم السابع”، أن رفض تمرد لقاء آشتون جاء لإدراك الحملة أن آشتون جاءت فقط من أجل إنقاذ حلفائها ومنفذى مخططاتهم فى مصر، وأرادت تمرد أن تؤكد للغرب أن التدخل فى عمل القضاء المصرى غير مسموح به.

فيما وصف محمد نبوى، عضو اللجنة المركزية بحركة “تمرد”، آشتون براعية الإرهاب فى مصر، مؤكدا أنه لا حوار مع من يتآمر على مصلحة الشعب المصرى، وتابع نبوى “لليوم السابع” أنه لابد أن تعلم “آشتون” أن مصر فوق كل مخططات الغرب، وأن الشعب المصرى صاحب القرار الأول والأخير فى وضع خارطة الطريق، ولن يسمح لأحد بالتدخل فى شئونه الداخلية.

 

تعليق واحد

  1. اشتون لم تاتي الي مصر للغزل ولكنها اتت في مهمه محدده فهي تتحرك بناء علي المخابرات البريطانيه وهي من سلمت الاخوان حكم مصر فه تعلم يقينا ان الاخوان ه طريهم لزر الفتنه بمصر وضرب النسيج الوطني فهم علس استعداد لعمل كل شيء في نظير السلطه واحلامهم وبعد فشلهم الزريع لم تجد بد من اللجوء الي البديل فالسلفيين ليسوا اقل خيانه من الاخوان ولا اقل عماله منهم فهم جاهزين لخيانه الشعب والدوله في سبيل ان يمونوا البديل وان ياخذون الضوء الاخر كما اخذه سامي عنان في امريكا من ايام فالسلفيين يريدون تلقين الشعب ضربه موجعه لما فعلوه وهذا غايتهم حتي يتثني لهم التمكن بالسلطه واشتون ليس هدفها مر ولا الاخوان ولا السلفيين ولكن هدفهم هو ضرب الوحده الوطنيه من الداخل واستكمال المخطط بالوجه الاني السافي بالتعاون مع الاخوان وهذا هو الهدف والرساله التي اتت من اجلها فطبيعي لن تنظر الي تمرد ولن تطلب الوطنين فهدفها الاسلاميين فهولاء هم الهدف وهم من يقوموا باداء الدور المرسوم في تفتيت الشعب الي احزاب وغرق متناحره واطاله مده خارطه الطريق لانهاك الجيش وضعفه في معارك مع الاخوان وتعطيل الدستور ولكن مصر خرجت من القمقم ولن يعيقها اشتون ولا اوباما ولا قطر ولا الاخوان ولا ينطلي علي الشعب كلامها المعسول بان مصر بها تروات اكثر من ربع اوربا وتعرف سلفا ان العرب يعجبهم الكلام المعسول

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *