” فنون ”
عقد أمس فى معهد جوته الألمانى بوسط البلد، مؤتمر صحفى لحملة تمرد السينمائية فى الساعة السادسة مساء، وحضر المؤتمر الفنانة راندا البحيرى منسق الحملة وسيد حسنى منسق عام للحملة والمخرجة نفين شلبى المتحدث الإعلامى للحملة، والمخرج محمد كرارة، والفنان مصطفى الشامى.
من جانبها، قالت الفنانة راندا البحيرى إنها تتمرد سينمائيا لعدة أسباب أهمها رغبتها فى وجود سينما ترتقى بالذوق العام، مشيرة إلى أنها تتمنى أن يشاهدها ابنها فى أعمال جيدة تستحق المشاهدة، حتى لو تمردت على جميع الأعمال السينمائية والدرامية واضطرت للجلوس فى المنزل، مشيرة إلى أن فيلم “بوسى كات، وسبوبة، من الأعمال المحببة إلى قلبها، وتتمنى فى الأيام القادمة أن تقدم أعمالا تحمل مضمونا جيدا للجمهور.
أما الفنان مصطفى الشامى فقال “فى الحقيقة أتمرد على جميع الأعمال قبل ظهور الحملة بفترات طويلة”، مشيرا إلى أنه انتهى من تصوير فيلم روائى مع مجموعة من الشباب ولم يتقاض أى مبالغ مالية عنه، وأعرب عن أمنياته بدعم الحملة ضد السينما الهابطة، مضيفاً أنه فنان من جيل قديم ويحترم الفن والإبداع، وحريص على مستقبل الصناعة من الانحطاط والتدهور والانهيار، مؤكداً أنه يرفض أى عمل يوجد فيه ابتذال.
وأوضح أنه يطلب من السادة الفنانين الكبار أن يدعموا الشباب الصاعدين لخلق جيل جديد من الشاب لديه وعى وثقافة جديدة ومختلفة، وأشار إلى أنه مستعد للعمل بدون مقابل حتى تنجح هذه الحملة المتمردة، وطالب بأن يكون هناك عروض خاصة للأفلام المستقلة فى دور العرض السينمائى.
أما المخرجة نيفين شلبى المتحدث الإعلامى للحملة قالت: نحن مع مؤسسات الدولة وضد الشركات الخاصة، مؤكدة أن الحملة ستجمع جميع الأفلام المستقلة والديجيتال والروائية، موضحة أنها حريصة على جمع قاعدة بيانات ضخمة من العاملين فى الصناعة المستقلة.
وأكدت نيفين أن الحملة فى طريقها لوزارة الثقافة لمساعدة المخرجين المستقلين، بتشكيل دور عرض وتخفيض سعر التذكرة بشكل رمزى، لعرض أفلامهم فى دور العرض السينمائى، حتى يتمكن المخرج من الاستمرارية.
أما المخرج المستقل محمد كرارة فقال “لماذا أنا أتمرد” لأننى أتمنى أن أجد أحدا يتكلم باسمى ويحافظ على حقوقى المهدرة، لأننى طوال الوقت معرض للإهانة والسباب فى الشارع أثناء تصوير أعمالى الفنية، وأتمنى من الناس الحريصة والمهتمة بالأعمال الفنية الهادفة أن تساعدنا فى تأجير الأماكن بأسعار رمزية وغير مكلفة.