بقلم/ د بسيونى الدوينى
يتسم كسر عظم(عظام) الورك أو الحوض بأهميةٍ خاصة للأسباب التالية:ـ
نسبة عالية من كبار السن يتعرضون للإصابة به. كونه شائع.
. ونسبة غير قليلة من كبار السن والذين يعانون من الأمراض المزمنة هم المرشحون للإصابة به.
موضع الإصابة يُعد مرتكز وسط الجسم ولا يحتمل التأجيل في العلاج.
في الغالب الأعم يحتاج إلى تداخل جراحي بسبب موقعه الحساس في الجسم.
. مضاعفاته لايمكن إهمالها بأي حال من الأحوال.
غالباً ما يحصل الكسر جراء حركة بسيطة يسقط على أثرها المصاب سقوطاً بسيطاً أيضاً.
المفصل هو النقطة التي تتقابل فيه نهايتي عظمتين، وتغطي نهايات العظام طبقة ناعمة يُطلق عليها الغضاريف المفصلية والتي تسمح بحركة سلسة للمفصل ثم يُغلف المفصل بغشاء زلالي يحفظ بداخله ما ينتجه من سائل منعاً لاحتكاك نهايات العظام، وكل محتويات المفصل يُحفظ في بما يطلق عليه كبسولة المفصل. وهناك أنواع من المفاصل بناءً على موقعها ،عملها، وحركتها وشكلها.
مفصل الورك هو نقطة تقابل عظمي الحوض والفخذ ،وطبياً نتعامل معه على أساس أنه مجموعة متكاملة مؤلفة من 1)رأس عظم الفخذ ، 2)عنق عظم الفخذ ، 3)نتوئي عظم الفخذ الكبير والصغير ،4) جسم عظم الفخذ أسفل النتوء الصغير.
أنواع كسر الورك
أولاً ـ كسر رأس العظم :ـ كسر واضح في الرأس جراء شدّة خارجية أو صدمة قوية وعادةً ما يصاحبه خلع المفصل.
ثانياً ـ كسر عنق العظم :ـ أما تحت الرأس أو داخل كبسولة المفصل ،هذا الكسر يُعد كسراً صعباً وربما يعرقل وصول الدم إلى رأس الفخذ مسبباً موت نسيجي تنخري، وتوجد أربع أنواع منه:
الكسر المستقر- الكسر الكامل غير المتحرك- الكسر الكامل المنفصل الكسر الكامل المتحرك.
والتداخل الجراحي السريع هو المطلوب في مثل هذه الحالات وحسب نوع الكسر ،فأما بالتثبيت بمسامير خاصة أو باستبدال المفصل.
ثالثاً ـ كسر ما بين النتوءين :ـ وهو كسر خطي ،شائع وقابل للشفاء السريع، يثبّت بأستخدام شريحة معدنية ومسامير.
رابعاً ـ كسر جسم العظم أسفل النتوء، لديه فرصة كبيرة بالشفاء بالتثبيت بواسطة الشريحة المعدنية والمسامير ،يتطلب حوالي خمسة أشهر لالتئامه.
عوامل مساعدة
. عوامل فيزيائية /معظم الكسور تحصل نتيجة السقوط ،ولكن هذا العامل يكون لدى المسنين أكثر من الشباب كون الشباب لديهم السيطرة في التوازن أكثر
وللحديث بقية ان شاء الله لاستكمال العوامل المرضية
د/ بسيونى الدوينى .