بقلم / منصور محزم مجاهد
فى البداية كل عام وانتم بخير ومصرنا الغالية حفظها الله من كل سوء شامخة مرفوعة الرأس دائما ، أعزائى الشرفاء اهل مصر الكرام فأنا بعدما قمت بنشر الخبر الذى تداوله الكثيرين عبر موقع التواصل الاجتماعى الفيس بوك وذلك على موقع جريدة السوهاجية التى اعمل بها وهو الخبر الخاص بانه توجد هناك انباء غير مؤكدة عن اعفاء الفريق أول عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع والقائد العام للقوات المسلحة من منصبه فهذا الخبر رغم عدم ورود ما يؤكد صدقه من مصدر رسمى ونحن نشرناه بهدف ان يتوخى الجميع اعلاميين ونشطاء سياسيين وحقوقيين الدقة فى نشر الاخبار حفاظا على الامن القومى خاصة فى تلك الظروف العصيبة التى يمر بها الوطن الخلاصة انا وجدت ما كنت اسعى اليه فقد وجدت سعادة عارمة من المؤيدين للفريق السيسى لان هذا الخبر يؤكد ان الفريق السيسى قادم لرئاسة مصر وهو قد استجاب لمطالب جموع الشعب المصرى بالترشح لرئاسة الجمهورية وأيضا والغريب أننى وجدت نفس السعادة من المعارضين للفريق السيسى والتى مازالت عقولهم مسلوبة لدى جماعة الاخوان الارهابية وتطلب منى ان لا اسابق الاحداث بل وافترأت اكاذيب بان هذا الخبر يوحى بان الفريق السيسى وافته المنية لا قدر الله على ايدى جماعة الخوان الارهابية الغريب انهم لم يجرؤن على ارسال تعليقاتهم الا عبر الرسائل الخاصة بى وليس على صفحة الفيس علانيا الخلاصة وحتى لا اطيل عليكم أعزائى القراء فأنا قد قمت بالرد عليهم كالتالى
جماعة الاخوان انا اعلم عن حقيقتها الكثير وهذا بصفة عملى كصحفى اضف الى ذالك اننى كنت قريبا منهم لدرجة لا يمكن ان تتوقعونها المهم اقسم بالله العظيم انهم لا يبحثون الا عن المغانم والمغارم الدنيوية ولا يعنيهم الدين من قريب ولا بعيد والكذب والنفاق والغش من الاساليب المفضلة لديهم فى عملهم ودموعم ما هى الا دموع التماسيح ليخدعون بها السفهاء والسذج من الناس والقتل والارهاب واتهام الاخرين بامور هم منها براء سمتهم الاساسية ومجرد الاختلاف معهم فى الفكر يكفرون معارضيهم ويصل بهم الى تصفية وقتل من يعارضهم والايام والتاريخ شاهد على اغتيالاتهم والديمقراطية فى عقيدتهم حرام وما هى الا وسيلة للوصول الى غاياتهم وليس الان فحسب فمنذ عهد الزعيم جمال عبد الناصر فقد تم تعريتهم فعلى سبيل المثال كلمة فلول والتى هم الان يتهمون بها الاخرين هم اول من وصفوا بها بعد كشف مؤامرتهم مع المحتل البريطانى للعودة بهم مرة اخرى لمصر والقضاء على مجلس قيادة الثورة عام 1954م والتى كان من نتائجها محاولتهم اغتيال الزعيم عبد الناصر فى حادث المنشية وصدرت الصحف بهذا النص فلول او بقايا النظام البائد جماعة الاخوان يتعاونون مع الاحتلال البريطانى الخلاصة ولقد طلبت منهم ان كفاكم تغطية لعقولكم واعترفو بالواقع والحقيقة وانا اعلم انها مرة فى حناجركم ..