بقلم / محمود عبدالرحمن العوامرى :-
فإذا سألتنى ماسبب حزنك تعجبت أكثر ممن يسألنى فكيف لا أحزن وأرى هذه الأوضاع المتردية داخل محافظة سوهاج فى كل المجالات من صحة وحال المستشفيات والوحدات الصحيه وتعليم وطرق وصرف صحى ناهيك عن شباب على حافة الهاويه وعقولاً سيطرت عليها العصبيه فى كل ما يصدر عنها من أفكار حتى أن الشخص قد يعارض ما هو صحيح بالفطرة لأجل عصبيته وليس أدل على ذلك ما يحدث فى المحافظة فى أى نوع من أنواع الإنتخابات سواء المحلية منها أو البرلمانيه وها نحن على أبواب إنتخابات ستثبت أن العصبية متغلغلة فى النسيج الإجتماعى وفى الفكر الصعيدى عامة والسوهاجى خاصة ومن هنا أطالب بتغيير صفحة قدامى المرشحين فى العقود المنصرمة وإظهار وجوه جديده ربما يكون بها الخلاص من هذه الأفكار المتحجرة نوعاً ما .
فإذا أردت أن تعرف ما تعانيه محافظة سوهاج بشكل دقيق فعليك أن تزور مركز البلينا فهو مجسم صغير لما يحدث فى الصعيد عامة وسوهاج خاصة فبعد ثورة 25 يناير وزوال الدوله القديمه وإقامة إنتخابات برلمانيه جديده نجد فيها تغير شامل لوجوه الدوله القديمه على مستوى الدوائر الإنتخابيه على مستوى أنحاء الجمهوريه للأسف تجد نفس الوجوه فى دائرة البلينا قد أحتلت كراسى لم تتركها أصلاً .
فيا شباب المحافظه ويا شباب مركز البلينا أفيقوا وأختاروا بعقولكم التى غيرها التعليم نوعاً ما وليس بعصبيتكم فأختاروا الأصلح لعل به صلاح الحال فى دائرتكم ويكون أفضل مما كان ولا أريد أن أكرر لفظ …. حزنت …..!