بقلم / محمود عبدالرحمن العوامرى :-
عانت مصر الكثير والكثير منذ قديم الأزل فهى لؤلؤة الشرق أراد الكثير أن يظفر بها وحيكت مؤامرات عده للنيل منها ومن شعبها منها ما فضح ومنها لم يفضح و منها ما فشل ومنها من لم يفشل و مستمرا فى إنجازه وذلك لعدم الوعى الكامل من المواطن واقتبس مقوله للفيلسوف إبن خلدون قالها قديماً وهى ” الفتن التى تختفى وراء قناع الدين تجاره رائجه جداً فى عصور التراجع الفكرى للمجتمعات ” وهذا ما يحدث بالفعل فى واقعنا ومن ثم ظهرت فى الفتره الأخيره تصنيفات غربيه منها سيساوى أو رابعاوى وغيرها وأريد أن أقول لقد نجح الغرب فى تقسيمنا فمن قبل حاولوا تقسيمنا مسلمون ومسيحيون لم يفلحوا ونجحوا فى تقسيمنا الى ……. و………
فنتوجه بدعوه إلى نبذا المسميات هذه والإتحاد تحت مسمى واحد وهو ” مصرى ” فهذا الملاذ الأخير لنا لكى نجابه هذه الشدائد التى تعصف ببلدنا وننظر بعين صائبه لكى نعرف ما هو العدو الحقيقى لنا .
فليحّكم كل منا عقله فيما نحن فيه من مشكلات تضر بنا وبأهلينا وبمجتمعاتنا ويتسائل من المستفيد الأول من هذا الشتات . ونحاول أن نخرّب عليهم مؤامراتهم بالإتحاد ونبذ العنف فكن فى عون أخيك كان الله فى عونك فمصر تستحق الكثير .