جريدة السوهاجية

جريدة السوهاجية | صوت من لا صوت له

تقارير وتحقيقات

معاريف الجيش الإسرائيلى يكتشف نفق بطول 2.5 كم على الحدود مع غزة

كتب / منصور محزم مجاهد —

ذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلى سمح بنشر تفاصيل اكتشافه لنفق بطول 2.5 كيلو متر على الحدود مع قطاع غزة إلى داخل الجدار الفاصل فى الجانب الذى تسيطر عليه إسرائيل، مشيراً إلى إلى أنه أحبط عملية واسعة كانت تستهدف إحدى المستوطنات القريبة من الحدود.

وأوضحت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية أن الجيش اكتشف هذا النفق الخميس الماضي، عندما كانت وحدة خاصة من سلاح الهندسة “وحدة يهلوم” تقوم بأعمال التمشيط وفحص أمنى للشريط الشائك حول قطاع غزة.

وتبين من فحص لمسلك النفق أنه يتضمن العديد من الفتحات ويصل إلى عمق المناطق الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية، وهذا ما دفع الأوساط الأمنية لتقدير تنفيذ عملية واسعة من خلال هذا النفق، وتم حفره كى يستخدم أثناء حرب جديدة تندلع مع قطاع غزة.

ونقلت الصحيفة العبرية عن مصادر عسكرية قولها أنهم لم يستطيعوا تحديد متى كان سيستخدم النفق، ولكن على الرغم من ذلك يبدوا أن النفق حفر فى الأعوام الأخيرة، موضحين أن النفق حفر لتحقيق أهداف إستراتيجية، وأن حركة حماس احتفظت به على ما يبدوا لجولة قتال عنيفة ضد الجيش الإسرائيلى فى المستقبل.

ولفتت معاريف إلى أن هناك العديد من الأنفاق التى حفرت فى قطاع غزة باتجاه الجانب الإسرائيلى فى الأعوام الأخيرة ولم يكتشف الجيش الإسرائيلى سو جزء منها، لافتةً إلى أن اكتشف النفق يعيد إلى الأذهان من جديد عملية أسر الجندى الإسرائيلى جلعاد شاليط فى عام 2006 والتى تمت من خلال هذه الأنفاق.

وعلى صعيدا اخر شكر رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو، الجيش الإسرائيلى لاكتشافه النفق الذى حفره فلسطينيون جنوب قطاع غزة باتجاه إسرائيل.

وقال نتانياهو فى مستهل جلسة مجلس الوزراء الأسبوعية إن النشاطات العسكرية المختلفة جعلت العام الأخير أكثر الأعوام هدوءا منذ أكثر من عقد، مشيرا مع ذلك إلى أن النشاط الإرهابى قد شهد تزايدا خلال الأسابيع الأخيرة.

وأعلن اليوم أن النفق اكتشف يوم الخميس الماضى، بالقرب من كيبوتت “عين هشلوشا” وأن حفره تم لغرض ارتكاب عملية إرهابية.

ودعا النائب العمالى عومر بار ليف مجددا وزير الدفاع وسلطات الجيش إلى العدول عن القرار الخاص بوقف توفير الحماية العسكرية لسكان التجمعات السكنية المتاخمة لقطاع غزة.

 

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *