كتب / سالى جمال محمد “_

جاء فى بداية حواره ذاكرا :”ايمانا منا بمبدأ الحق والعيش بسلام لكل الناس”.

أقدم اليكم نفسى وانا فرد من عائلة الصوالح واليكم ما حدث بالتفصيل والله ع ما أقول شهيد.

فى صباح يوم السبت  ذهبنا لندفن أحد أعمامنا فى المقابر المشتركة بيننا وبين نجع سعودى وللعلم المقابر ليس مشتركة بيننا فقط لكن يوجد أكثر من عشر عائلات مشتركين فى تلك المقابر وحدثت معهم مناوشات من قبل بسبب دفن موتاهم من قبل نجع سعودى ولكنهم تعمدوا ان يحققوا مقولة يا بخت من بات مغلوب ولا بات غالب.

وعند وصولنا للمقابر أنزلنا المتوفى لمثواه ولكن عندما بدانا ان نقفل عليه باب المقبرة فوجئنا بوابل من الطلقات المتعمدة من قبل نجع سعودى تجاهنا ونحن عزل أقسم بالله العلى العظيم عزل ولم يكن معنا حتى طبنجة ندافع بيها عن نفسنا فعند اطلاقهم للرصاص علينا حدثت حالة من الذعر واصيب مننا ناس كثيرة يتعدون الخمس أفراد وايضا من المصابين جدى .

كما اكد فى حواره ان المصاب جده  وهو يعتبر كبير عائلة الصوالح من مشرقها لمغربها فى سوهاج.كما اصيب
ابنه واولاد عمومتنا وكان يوجد بيننا عائلات أخرى شاهدة على ما حدث منها عائلة ال طرخان والطلايبة والعمرة واثناء اطلاق النيران حدثت عملية كر وفر غير مرتبة نتج عنها هروب الموجودين بالمقابر من عائلة الصوالح الا المصابين ثم رجعنا مرة أخرى عندما قام بالرد أحد أبناء عمومتنا عليهم من الجهة الاخرى علما بانه سمع اطلاق النيران علينا وقام هو بالرد وليس نحن عندها فر أفراد نجع سعودى للخلف مما سمح لنا أن ناخذ المصابين ونغادر مسرعين وع الفور تم انتقالهم للمستشفى لتلقى العلاج .

كما ذكر المشارك تفاصيا واقعة مساء يوم الاحد قائلا:

أما عن ما حدث مساء اليوم التالى  من اطلاق رصاص من عائلة الصوالح فكانت الحادثة كالاتى تجمع لابناء وافراد العائلة للرد ع ما حدث من اهانة كبيرة لعائلتنا الموقرة والمعروفة فى انحاء سوهاج وغيرها من المحافظات المصرية قمنا باطلاق وابل من الرصاص الحى من أسلحة متنوعة من بنادق الية ونصف الية ومتعدد ومدافع جيرانوف لحصرهم فى منطقتهم وعدم هروبهم وقاموا بالرد هم ايضا علينا وقاموا بتزويد مئذنة الجامع الخاص بهم ( نجع سعودى) بمدفع متعدد مما سمح لهم بالموقع العالى وقمنا بالرد عليهم واسقاط الجيرانوف والمئذنة معا علما بان العائلة سوف تكثف من هجماتها اليومية على نجع سعودى حتى يفنون على حسب مصادرى ولحد الان لم يتم التدخل من الجيش او من الشرطة للاااااان واكررها لللللااااان لم تحدث عملية الفصل اطلاقا او حتى وجود قوات امن مركزى لتامين العائلتين من مخاطر الفناء لان عائلة الصوالح والتى أنتمى اليها تخطط لقتل كل من فى نجع سعودى واحراق البنزيمة الموجودة بجانب مدرسة نجع سعودى الابتدائية وسوف يقومون بهجوم اخر اليوم الساعه السابعه من مساء اليوم والميعاد قابل للتجديد وانا لم اقوم بابلاغ اى من افراد الشرطة او الجيش لانكم تعلمون انهم ياخذون الهوية من المبلغ عن الحادث نتمنى الان من وصول كلمتنا وفهم تعبيرنا اننا نريد العيش بسلام لان هذا لا يرضى الله ولا يرضى به أى كائن من كان لان مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا )
وجاء فى اخر حوارة منددا  مستغيثا بجملة :
“أرجوكم قوموا بالابلاغ الى جيش مصر بهذا الكلام حرفيا لعلنا نتفادى مجزرة سوف يقوم بها الجاهلون بامور دينهم

نريدها عمار وليس خراب”