تقرير/ عزالدين عطالله : ___
فى مثل هذا اليوم- 11 ديسمبر- قبل أكثر من 60 عامًا، تحديدًا بعد عام من انتهاء الحرب العالمية الثانية، قررت الجمعية العامة للأمم المتحدة أن يقدم الصندوق الدولى لرعاية الطفولة إغاثة مؤقتة للأطفال فى أوروبا فى فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية، وكان هذا القرار البذرة الأولى لإنشاء منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف” التى تعمل الآن فى أكثر من 190 بلداً، من أجل أن يكون العالم مكانًا أفضل للأجيال القادمة.
واستمرت اليونيسف فى عملها بعد الحرب كمنظمة تابعة للأمم المتحدة، وكانت الوكالة الرسمية الوحيدة التى تكرس عملها للأطفال، وفوضتها حكومات العالم لرعاية وحماية حقوق الأطفال، بالاشتراك مع مؤسسات المجتمع المدنى والمنظمات غير الحكومية.
وفى العام 1952 بدأت المنظمة عملها فى مصر، بهدف توفير حياة أفضل للأطفال، ومساعدتهم على البقاء والنمو، والحرص على أن يحظوا بتعليم جيد ورعاية صحية جيدة، كذلك كانت مصر من أولى الدول التى وقعت على اتفاقية حقوق الطفل فى العام 1990.
وبعد عقود من العمل فى مصر، أشارت المنظمة عبر موقعها الرسمى على الإنترنت إلى أن “السنوات الأخيرة تشهد تحسنًا فى مؤشرات صحة الأطفال والأمهات، كذلك شهد مجال التعليم تطورًا، بحيث تخطى مستوى الالتحاق بالمدارس الأولية الـ90%، وتحسنت المرافق والبنية الأساسية المدرسية بشكل كبير”، ولكنها أشارت إلى أنه “لا تزال هناك حاجة لتعليم بجودة أفضل”، وتابعت المنظمة “كذلك تناقصت الفجوة بين الجنسين فى المدارس الأولية، ولكنها ما تزال قائمة فى بعض مناطق الصعيد”.
أما فيما يخص ختان الإناث، فأشارت المنظمة فى تقرير نشرته فى أكتوبر الماضى، إلى أن هذه الممارسة تتراجع ببطء، حيث انخفض معدل انتشارها من 76% فى العام 2005، إلى 74% فى العام 2008، للبنات فى الفئة العمرية بين 15 إلى 17 سنة، ولكنها أوصت بضرورة بذل جهود جماعية للقضاء على هذه الممارسة الضارة بصورة أسرع.
ويقول محمد مجاهد المساعد فى قسم الإعلام بمنظمة يونيسف مصر لـ”اليوم السابع”: “خلال عام 2013 أطلقت يونيسف مصر فى مطلع كل شهر حملة على مواقع التواصل الاجتماعى، بهدف التوعية والتعريف بأحد قضايا الأطفال”، ومن أبرز الحملات التى أطلقتها “يونيسف مصر” خلال العام الجارى كانت حملة “اوعدك” التى أطلقتها المنظمة فى يونيو الماضى، بهدف رفع الوعى بشأن أطفال الشوارع، والتعامل معهم، وفى إبريل اهتمت المنظمة بعرض عدد من المبادرات الشبابية المتميزة فى مصر، وتعريف الناس بها.
أما فى شهر يناير فقد تناولت المنظمة قضية التعليم فى مصر، من خلال صور ورسوم كارتونية، فى حين حاولت رفع الوعى بشأن حياة أطفال الشوارع فى مايو من خلال مسابقة للتصوير، لتوضيح معاناتهم وحياتهم فى الشارع.
نداء من اليمن إلى
لماذا هذا الصمت المشين أمام الجرائم التي يقوم بها العدوان
السعودي بحق أطفال ونساء اليمن والعالم يتفرج أين حقوق
الإنسان أين الأنسانية الذي تدعونها .
وهل الظمير الإنساني مات أمام الأموال السعودية أين
أحرار العالم أمام كل هذه الجرائم التي ترتكب بحق
الشعب اليمني .
لماذا كل هذا الصمت المخزي