جريدة السوهاجية

جريدة السوهاجية | صوت من لا صوت له

هل اللواء عمر سليمان مازال على قيد الحياة ؟؟؟

كتب / منصور محزم مجاهد —

منذ فترة وجيزة وفى غضون الايام الماضية ، فقد تناولت مقالا بعنوان ( من قتل ثعلب الصحراء ) ؟ ، وانا كنت أقصد اسطورة المخابرات المصرية اللواء عمر سليمان ، والذى تم التأكيد على خبر وفاته من مصادر سيادية عديدة أجنبية وعربية ومصرية ، ولكن كان هناك وما زال شك فى ، كيف مات اللواء عمر سليمان ؟ وهل الوفاة كانت طبيعية ام ان الرجل تم قتله ؟ وخلصنا من مقالنا هذا بأن الرجل الان بين يدى الله عز وجل ولكن ، كيف مات اللواء عمر سليمان ؟ ما زال هذا السؤال يكتنف الغموض الاجابة عليه .

ولكن فى الاونة الاخيرة اندلعت اشاعات من مصادر سيادية وشعبية وتناولتها صفحات عديدة على الفيس بوك توحى بأن الرجل ما زال على قيد الحياة ، والغريب أن هذه الاقاويل كنا نعتقد وانا شخصيا كنت اردد بأنها عبارات تعبر عن مدى الحب والعشق الجارف لشخصية الاسطورة رجل المخابرات المصرى اللواء عمر سليمان ، وهى جمل تصدر عن محبيه ، وليس لها مدلول او اساس تستند اليه .

الغريب ان هذه الاقاويل اصبح صداها يتردد بصوت عالى الان ، خاصة بعد الانتهاء من الاستفتاء على مشروع مواد الدستور المصرى ونتيجته التى اذهلت الجميع وذالك بنسبة نجاحه بنسبة 98.1% ممن ادلو باصولتهم ، أضف الى ذلك قرار ئيس الجمهورية المستشار عدلى منصور ، باجراء الانتخابات الرئاسية اولا ، أيضا قرب الاحتفال بالعيد الثالث لثورة الخامس والعشرين من يناير ، والتى تأمل الجماعة الارهابية المحظورة والحركات العميلة الممولة من اجهزة استخباراتية عديدة بعودتهم الى الحكم من جديد ، والان فاللواء حسام خير الله  في حوار علي القاهره والناس أكد وفاة اللواء عمر سليمان ،ولكنه انكر مشاهدته لوجه سليمان أثناء دفن الجثمان ، وفى النهاية السؤال الذى يبحث عن اجابة ، هل حقا اللواء عمر سليمان سوف يعود للظهور يوم الخامس والعشرين من يناير الجارى ؟  وانه وخلال الفترة الماضية تم الكشف عن هذا التقرير الخطير ( يعتبر الجنرال عمر سليمان شخصياً الشاهد الأهم على العديد من الجرائم التي قامت بها منظمة و حركات إرهابية ، كان لا بد من حماية ما لدى الجنرال عمر سليمان من معلومات وفقاً لاتفاقية الأمم المتحدة لحماية الشهود و التي وقعت عليها مصر، و خاصة و أن هذه المعلومات تمس أقوى المنظمات و الحركات الإجرامية و الإرهابية ، وإتفاقية حماية الشهود ملزمة لجميع الدول الموقعة عليها …)

وان غدا لناظره قريب ….