جريدة السوهاجية

جريدة السوهاجية | صوت من لا صوت له

ورشة عمل … ورشة بلاط … ايه الفايدة … بقلم / شعبان حمزة

صورة ارشيفية

كتب : شعبان حمزة

الكادرهو اسم على غير مسمى فهو في الحقيقة بدل معلم أو بدل اعتماد 1 وبدل الاعتماد 2 وتم تغليفه في مسمى الكادر فهو معيب ويحتاج إلى الإلمام بمميزات تجعل منه كادر بمعنى الكلمةأما قانون 155فاغفل شرائح كثيرة في الحقل التعليمي فمثلا معلمي الخط العربي أين موقعهم من الحقل التعليمي ومثلهم مثل اخصائى المعامل والتكنولوجيا والوسائل والإعلام كل دول أغفلهم قانون 155وتم التغاضي عن إغفالهم بان أضيف لهم مسمى معلم أول ومعلم أول أ كل حسب الوظيفة المناظرة وبخصوص ما تداولته المواقع الالكترونية هذه الأيام من اعتزام نشطاء التعليم الذين لهم اتصالات بالوزارة لتقديم ورش عمل ثم ما هي ورش العمل وحضرتك عندك مراكز البحوث ثم هل نقوم بالنعاس إحنا وتلاميذنا حتى تنتهي من ورش العمل التي ينعم فيها المقربون بالجاتوهات والعصائر والإقامة الفاخرة على نفقات الوزارة الفقيرة أو وزارة موارد حسب ما يقال  وحسب رأيي الخاص إن ورش العمل هذه مضيعة للوقت والجهد وما هي فائدة المركز القومي للبحوث التربوية وما وظيفة باحثي وعلماء التعليميعنى حضرتك أمامك المطالب من كل الائتلافات والروابط والمجموعات… قم بصياغة تعديل للقانون حسب المطالب وتقييمها وإمكانية كل منها واعرضها على المعلمين في صورة منشور يصل إلى المديريات ومنها إلى الإدارات ثم المدارس ويقوم بالتوقيع بالعلم عليه جميع المعلمين وبكده تبقى حضرتك عملت اكبر ورشة عمل وأصلح تعديل يمكن عمله والجميع اطلع عليه وأنجزت فيه لكن إن استمر في عمل ورش عمل تجهد المعلمين وتضيع وقتهم وتتبارى فيه المجموعات ومن يحظى بالأضواء قبل من هذا هو التشتيت بعينه …

رأى خاص
شعبان حمزة

متابع بالتعليم المصرى