جريدة السوهاجية

جريدة السوهاجية | صوت من لا صوت له

وكيل وزارة التموين …. ومافيا سرقة العيش

 

بقلم/ عزالدين عطالله : __

مصر الدولة الوحيدة التي تطلق على رغيف الخبز  مسمى عيش نظرا لقيمتة فى حياة كل مواطن  حتى أننا أدخلنا هذا المسمى في حياتنا بشكل كبير فأصبح العمل “أكل عيش “وأصبح الرمز لصعوبة العمل “بكلمة أكل العيش مر”  وغيرها من المفردات اللغوية التي  دخل فيها مسمى رغيف الخبز بالعيش .

ما يحدث من مهزلة أخلاقية بمراكز محافظة سوهاج أمر لا يمكن السكوت علية من سرقة خبز المواطنين  مرتين دون حساب أو عقاب  وصت صمت غريب ومريب من إدارات التموين على مستوى مراكز المحافظة يصل إلى الطواطئ .

 

الأولى من خلال سرقة جوالات الدقيق التمويني من خلال أصحاب الأفران الذين امتلئت كروشهم وجيوبهم بالمال الحرام دون أدنى ذرة من ارتعاشة الضمير  ليتجهوا لشراء السيارات والعمارات والاراضى وغيرها من المشروعات وكل هذا يحدث أمام الجهات الرقابية التموينية وغيرها دون أن يسأل أحد من أين لك هذا

والسرقة الثانية من خلال التلاعب في وزن رغيف العيش  بل والتفنن في   سوء حالة هذا الرغيف الذي يباع للمواطن  والويل لمن تسول لة نفسة الحديث مع صاحب الفرن سواء عن نقص الوزن أو سوء حالة الرغيف

غياب تام لمفتشي التموين وكأننا نعيش في عالم أخر أو دولة أخرى .

 

فالدولة تجاهد من ناحيتها في توفير الدقيق اللازم لإنتاج رغيف صالح للمواطن وأصحاب المخابز يتفننون في كيفية سرقة هذا الخبز بشتى الصور.

عشرات الشكاوى تصلنى يوميا من مركز المزاغة وغيرة من مراكز سوهاج  ومن قرى الشورانية  والشيخ شبل والحريدية وباصونة ومعظم قرى مركز المراغة تطلب بتحرك حقيقي من إدارة تموين المراغة التي تغط في سبات عميق بدأ من مدير إدارة التموين انتهاء بباقي العاملين .

 

 إلى متى تنتهي هذة الفوضى .

أين الاجرائات القانونية الرادعة وأين المتابعة هل يعقل أن يحدث هذا الأمر في الوقت الذي تقوم فية الدولة بشراء القمح بالعملة الصعبة لتوفيرة للشعب ليعبث بة حفنة من التجار الذين باعو ضمائرهم . وأين وكيل وزارة التموين مما يحدث

نرجو مزيد من تشديد الرقابة وعمل زيارات مفاجئة لإدارات التموين على مستوى المحافظة والاستماع والتفاعل مع شكاوى الناس للقضاء على مافيا سرقة  الدقيق

والتلاعب بوزن رغيف الخبز .