جريدة السوهاجية

جريدة السوهاجية | صوت من لا صوت له

ابن المراغة “حنفي جمال” “ضابط شرطة خائن”.. والده مستشار سابق يشهد له بالوطنية

منصور أبو مجاهد

جاء دور الضابط الخائن والمفصول حنفي جمال في مسلسل الاختيار 2، خلال حلقة اليوم ، وهو ضابط في الأمن المركزي مكلفًا بتأمين قائد الأمن المركزي والذي انضم للجماعات الإرهابية وحاول اغتيال شخصيات سياسية بارزة، توضح «جريدة السوهاجية» حقيقة هذا الضابط..

حنفي جمال هو ضابط عمليات خاصة سابق قبل فصله من وزارة الداخلية، وخطط لاغتيال الرئيس عبدالفتاح السيسي، هو كان ظابط شرطة دفعة 2012 من محافظة سوهاج مركز المراغة وابن مستشار سابق كبير يشهد له بالوطنية والولاء للوطن، حنفى جمال كان من الظباط الذين يشهد لهم بالانضباط وشارك في فض اعتصام رابعة العدوية، وأدي عمله بقوة وكان قريبا من الموقع الذي استشهد فيه اثنان من زملائه الظباط، هما محمد جودة ومحمد سمير.

وكان يدافع عن فض رابعة وكانوا يقول لمن يجادله: «أنت ماشُفتش الملازم محمد سمير وهو بيموت.. إحنا شفناه.. مات قدام عينينا والإخوان كانوا مسلحين ومعاهم عناصر بأسلحة ثقيلة».

كما شارك في المهام الخاصة وكثير من عمليات ضبط القيادات والعناصر الإخوانية، وكان ضمن قطاع سلامة عبدالرؤوف للأمن المركزى، وكأن الحارس الشخصي لقائد قطاع الأمن المركزي.

كان أحدث ظهور لحنفي، وهو بلحية طويلة، في إصدار لمبايعة تنظيم داعش الإرهابي، بعدما اختفى رفقة زملاء له قبل حادث الهجوم على سيارة تقل رجال الشرطة في حلوان، في مايو 2016، وتبنى تنظيم «داعش مصر»، بزعامة الإرهابي الهارب عمرو سعد، الهجوم حينها.

وعاد اسم الضابط المفصول للظهور بعدما أعلن النائب العام تورطه، إلى جانب عدد من الضباط المفصولين الآخرين، في محاولة اغتيال الرئيس عبدالفتاح السيسي.

وكانت وزارة الداخلية قد قررت فصل جمال وزملاء له على خلفية ظهور أفكارهم المتشددة، ورفضهم تنفيذ بعض الأوامر.

ووفقا لبيان النائب العام في نوفمبر 2016، فإن أحد الضباط المتهمين في محاولة اغتيال السيسي اعترف خلال التحقيقات بتقديمه معلومات لقيادات تنظيم الإخوان الإرهابي بموعد فض اعتصام رابعة نظرا لمشاركته في العملية.

والضابط حنفي جمال شارك في التخطيط لاستهداف وزير الداخلية السابق محمد إبراهيم، واللواء مدحت المنشاوي مساعد وزير الداخلية السابق للأمن المركزي، خلال اجتماعهما بضباط الأمن المركزي، مستغلا وظيفته كأحد أطقم الحراسة آنذاك.

وكشفت التحقيقات أن الخلية ضمت 6 ضباط ترأسهم «الباكوتشى»، وهم «على إبراهيم حسن، وإسلام وئام حسانين، ومحمد جمال عبدالعزيز، وخيرت سامى عبدالمجيد السبكي، وعصام محمد العناني، وحنفي جمال سليمان»، بهدف تنفيذ عمليات عدائية ضد رئيس الجمهورية، وبعض القيادات الأمنية بالدولة وصولاً لإسقاط الحكم القائم بالبلاد.

وأوضحت التحقيقات أن المتهمين تلقوا أثناء الاجتماعات التنظيمية إصدارات تنظيم داعش الإلكترونية، وترسخت قناعاتهم بأفكار التنظيم المتطرفة.

وكشفت اعترافات المتهم «علي إبراهيم حسن» أمام جهات التحقيق قائلاً إنه انضم لمجموعة تكونت من كلا من عصام محمد العناني، وخيرت السبكي، ومحمد جمال، وكريم حمدي وإسلام وئام، وحنفي محمود.

وقال المتهم علي حسن في اعترافاته إن «تلك المجموعة كانت تستهدف اغتيال الرئيس عبد الفتاح السيسي، ووزير الداخلية السابق محمد إبراهيم، ومساعد وزير الداخلية السابق للأمن المركزي مدحت المنشاوي، والمتهمين دول كلهم كانوا عاوزين يسافروا سوريا، أو العراق، كي يجاهدوا هناك ضد الشيعة تبع تنظيم داعش الإرهابي».

ووفقا لتحقيقات النيابة العسكرية في القضية رقم 148 لسنة 2017 عسكرية، المعروفة إعلاميا بـ«محاولة اغتيال السيسي»، تبين تأسيس رائد شرطة سابق، يدعى محمد السيد الباكوتشي، خلية إرهابية ضمت إلى جانبه 5 ضباط شرطة سابقين، بينهم حنفي جمال، ومدنيين اثنين، للتخطيط لاغتيال الرئيس عبدالفتاح السيسي وعدد من قيادات الداخلية، قبل أن يلقى الباكوتشي مصرعه في حادث سير.

وفى 17 نوفمبر 2018، قام الجيش المصرى باستهداف عدد من أوكار الإرهاب، أعلن بعدها تنظيم ولاية سيناء، مقتل أمير التنظيم الإرهابى، كما أعلنوا مقتل كلا من الإرهابي حنفي جمال والإرهابى خيرت السبكى وهما أحد الإرهابيين الذين خططوا لاغتيال الرئيس السيسى خارج وداخل البلاد.

 

ووردبريس › خطأ

كان هناك خطأ فادح في هذا الموقع.

معرفة المزيد حول استكشاف الأخطاء في ووردبريس.