جريدة السوهاجية

جريدة السوهاجية | صوت من لا صوت له

الوزير والاعلام والحالة السياسية مثلث معاناة المعلم … بقلم / شعبان حمزة

 

منسق

شعبان حمزة

كتب : شعبان حمزة

تعددت مناداتنا ومشاركاتنا نحن نشطاء التعليم المصري ومطالبات معظم معلمو مصر إلى وزيرنا الهمام وزير التعليم والجميع طلب منه عدم الإكثار من التصريحات الكثيرة التي طفت على الساحة الإعلامية هذه الأيام والتي من الممكن أن يتخذ منها الإعلام مادة حية وصالحة للاستفادة الشخصية والتسويقية للصحف  ومن الممكن أيضا أن يكون الوزير يقوم بالتصريحات الكثيفة هذه وقد يراها في مصلحة العملية التعليمية ولكنها تؤدى بثمار عكسية 100% نظرا لتسابق الصحف والمواقع الإعلامية في اتخاذ من هذه التصريحات ذريعة للانتشار السريع ومن هنا فان الوزير هو احد إضلاع مثلث معاناة المعلم رقم 1

الإعلام الذي يأخذ من الخبر خيط رفيع ثم ينسج منه ما يريد وما تتطلبه المصالح الشخصية فيقفز هنا وهناك مواقع الكترونية لا حصر لها وهذا يزيد وهذا يعلق وتلك يبرر والجميع ناقدون والمعلم حائر بين جميع الأوساط ويريد أن يدلى برأيه ولا احد يستمع إليه إلا المواقع الالكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي التي يرى فيها المعلم منفسه الوحيد فيخرج فيه كل طاقته فبهذا يكون الإعلام احد إضلاع مثلث معاناة المعلم رقم 2

الحالة السياسية لمصر والتي تتطلب منا جميعا الهدوء وعدم إجهاد قواتنا المسلحة وقواتنا الشرطية وجعلها لا تنشغل في اتجاه غير الذي سائرة عليه من تعقب المجرمين والمريدين لمصر أن تظل هكذا في حالة من التشتت وعدم الاستقرار فهذه الحالة السياسية اشد معاناة لها المعلم لأنه يريد أن يعبر عما في داخله من رفضه لقرار عدم تثبيت أو قرار عدم تضمينه في الحد الأدنى والحالة السياسية تمنعه لحبه لبلده ولحبه لاستقرار الأمن وعدم إنهاك القوات في فض اعتصامات واحتجاجات وجعلها تتعقب كل من يريد بمصر عدم الاستقرار وبهذا تكون الحالة السياسية احد أضلاع مثلث معاناة المعلم رقم 3

هكذا هو مثلث معاناة المعلم المصري الذي نأمل من الإضلاع الثلاثة أن يعي كل منهم ما يفعله كي لا يضغط على المعلم وأعصابه التي قد تضعف بفعل كل هذه الشحنات وتتطلب العلاج الذي هو ينهك أيضا جيب ومصروفات معلم يطالب بتحسين أكثر فيأتي له إنهاك أكثر في المصرفات بفعل هذه الشحنات من مثلث معاناة المعلم واضلاعة الثلاثة

شعبان حمزة  

متابع بالتعليم المصري

 

 

 

ووردبريس › خطأ

كان هناك خطأ فادح في هذا الموقع.

معرفة المزيد حول استكشاف الأخطاء في ووردبريس.