جريدة السوهاجية

جريدة السوهاجية | صوت من لا صوت له

عزالدين عطالله : يكتب من غرف العمليات عن “أزمة المحافظ مع نقيب الأطباء بسوهاج “

 

من غرف العمليات بقلم \ عزالدين عطالله
أزمة المحافظ مع النقيب …
تابعنا وتابع الألاف من المهتمين بمتابعة أخبار القطاع الصحى بسوهاج الازمة الغير مبررة بين محافظ سوهاج ونقيب الاطباء فالمحافظ يعلم جيدا بنواحى القصور فى القطاع الصحى بسوهاج والتى واجهناة بها فى العديد من اللقاءات .
ونقيب الاطباء د احمد فوزى قاسم الذى لم يدخر وسعا فى الاعلان أو التحدث عن المشكلة وهوشىء يحسب لة .
ومن وجهة نظرى المتواضعة ان المشكلة أخذت أكبر من حجمها من كلا الطرفين .
فالمحافظ اراد ان يوقف نقيب الاطباء عن سيل تصريحاتة فحولة الى النيابة الادارية ليضعة فى موقف غاية فى الحرج لأنة رأى أن هذة التصريحات تمثل لة نوع من الاحراج المجتمعى لمواجهة النقيب للمحافظ بحقيقة وحجم المشكلة الكبيرة فى القطاع الصحى بسوهاج ووجود عجز صارخ فى الاطباء على مستوى المحافظة سواء على مستوى النواب بالمستشفيات او الوحدات الصحية من جهة وتفاقم المشكلة مع استبعاد سوهاج من المناطق النائية وخسارة عدد كبير من الاطباء الذين كانو يأتون لسوهاج من المحافظات الاخرى مع قلة نسبة عدد الاسرة للمرضى من جهة أخرى على مستوى المحافظة .
وعدم توفر اجهزة التنفس الصناعى اللازمة لأنقاذ المرضى حيث ظهرت الأزمة جليا خلال الصيف الماضى مع ارتفاع درجات الحرارة لمستويات غير معهودة و زيادة عدد الحالات الحرجة التى كانت تحتاج لأجهزة تنفس صناعى بسبب حدوث ضيق فى التنفس لهذة الحالات .وموت العديد من هذة الحالات لعدم وجود الأسرة الكافية للمرضى والأضطرارلنقل العديد من الحالات لخارج المحافظة .
اضافة لعدم كفاية اسرة المرضى من ناحية وكذلك اسرة العناية المركزة على مستوى المحافظة من ناحية أخرى وغيرها من المشكلات الصحية الأخرى .
ثم كان الرد الاعنف من نقيب الاطباء بعقد جمعية عمومية طارئة انتهت بتحويل المحافظ لكونة طبيبا الى لجنة التأديب بالنقابة وتوصية لرئاسة مجلس الوزراء بعزلة من منصبة .
ولتنخيل معا الوضع الذى وضع فية كلا الطرفين لينتهى الموضوع اخيرا بالحفظ فى النيابة الادارية وتدخل العقلاء للإصلاح مابين الطرفين فى النهاية .
الم يكن من الاجدر التعاون مابين الاطراف بدلا من هذا الصراع الذى لم يولد الا الفرقة فى وقت نسعى فية جميعا للتوحد صفا واحد لمواجهة هذة الازمات .
الم يكن من الاجدر من مخاطبة الجهات المعنية لحل مشكلات القطاع الصحى المتفاقمة بسوهاج كلا فى حدود امكانياتة المتاحة بدلا من الدخول فى صراعات لاطائل منها ولافوز لاحد بل الخاسر الاكبر المواطن البسيط الذى يبحث عن خدمة طبية فى محافظتة بدلا من تسول هذة الخدمة فى محافظات أخرى وذل الحاجة للقطاع الخاص الذى لايرحم .
هل نستفيد من هذة الأزمة فى تصحيح الاوضاع المتردية فى القطاع الصحى بسوهاج تنمنى ذلك من الجميع .

ووردبريس › خطأ

كان هناك خطأ فادح في هذا الموقع.

معرفة المزيد حول استكشاف الأخطاء في ووردبريس.