طهطا : وليد عبد الله رمضان :_
رصدت “جريدة السوهاجية ” تشوه الصورة الجمالية لمدخل قصر ثقافة طهطا بعد التعدى الصارخ عليه من قبل عمال مجلس المدينة الذين قاموا منذ أكثر من واحد وعشرين يوما بالتعدى على رصيف القصر ، تنفيذا لقرار المحافظة بالاهتمام بطهطا والعمل على نظافتها ، حيث تم خلع البلدورات الخاصة برصيف قصر الثقافة بدون سابق انذار وسط ذهول الموظفين ، حيث أن الرصيف لم يكن به أى كسر أو تشوه يذكر ، والغريب أن ما ُخلع من بلدورات تم تركيبها مرة اخرى ، والسبب وراء ذلك هو دخول الرصيف حوالى ٥٠ سم ، ولكن المشكلة تكمن فى أن ما تم تكسيره من بلاط أثناء عملية الخلع لم يتم تركيبه أو تغيره حتى الأن ، وهل سيتم تغيره أم ترقيعه ببلاط مختلف اللون والشكل ليشوه تلك الواجهة الحضارية لطهطا ، والتى و إن دلت على شئ لا تدل إلا على سوء التقدير والتخطيط ، وتنفيذ الأوامر بشكل غير مدروس ، وماذا سيكون حال هذا المكان الذى يعد من أهم الأماكن فى طهطا ، وليبقى السؤال من المسئول عن هذا العمل المهين وعن تأخر العمل به ، وما هى الاجراءات التى اتخذها رئيس المدينة لمعالجة الوضع ، خاصة وانه قد حضر فيه احتفال تكريم أوائل الشهادات مع المستشار محمود الجمل رئيس المؤسسة الوطنية لمكافحة الإرهاب والتطرف بالقاهرة والرصيف على هذا الحال ، فماذا فعل وماذا قرر ، ولماا لم يتغير الوضع حتى الأن ، والمدهش فى الموضوع أن عامل قصر ثقافة طهطا قام باصلاح المدرج الخاص بدخول الأشخاص ذوى الإعاقة بالجهود الذاتية خوفا من طمس معالمه ، فماذا فعل المسؤلون بالمدينة وما حقيقة ما يحدث داخل طهطا من اصلاحات وتحسينات