جريدة السوهاجية

جريدة السوهاجية | صوت من لا صوت له

أبو مجاهد يكتب ” اللقاء .. شكراً أبو باسل “

بقلم : منصور أبو مجاهد

لا أعلم من أين أبدأ حديثي .. ولا كيف أنهي كلماتي ؟؟؟ فالكلمات تضيع مني من فرط السعادة والفرحة التي تغمرني، منذ أن التقيت بأعز وأغلي وأحب الأصدقاء، بل لو جاز التعبير أخوتي رفقاء وزملاء الدراسة الجامعية بكلية الخدمة الاجتماعية بأسوان جامعة جنوب الوادي، فمنذ عشرين عاما تقريباً وتخرجنا في كلية الخدمة الاجتماعية لم نلتقي ونتسامر الا من خلال الدعوة الكريمة التي وجهها لنا “أيقونة اللقاء” أخي وحبيب قلبي الأستاذ حسن محمود رضوان الملقب بأبو باسل ذلك اللقب الذي توج به أثناء دراسته بكلية الخدمة الاجتماعية ومن ولعه به فبعد أن تزوج فقد قام بتسمية أبنه الأول به ” باسل ” .

وأثناء هذا اللقاء السعيد الذي جلي قلوبنا وأزاح عنها الآم الفراق تقابلنا بأبننا الغالي البطل ابن الحبيب حسن رضوان” باسل “وعلمنا أنه سوف يكون العام القادم بإذن الله بالصف الثاني الثانوي العام ” شعبة علمي ” .

ودعوني وأسمحوا لي خلال الأسطر القليلة التالية أن اشارككم فرحتي وسعادتي التي تنتابني من هذا اللقاء فقد التقيت برفقاء دربي وأحباء عمري وأخوتي والتي لا أجد عبارات توصف مدي حبي وأشتياقي اليهم حيث التقيت بأخي الغالي الدكتور معتز عبد المعتمد وأخي الغالي الأستاذ علي الجهيني وأخي الغالي الأستاذ علي عبد المجيد وأخي الغالي الأستاذ علاء خلف وأخي الغالي الأستاذ أحمد فاروق وأخي الغالي الأستاذ أحمد رجب وأخي الغالي الأستاذ محمد كاظم وأخي الغالي  الأستاذ حسن حسان وأخي الغالي الأستاذ صبري الحديوي .

ففي قرية شطورة بمركز طهطا وبمنزل الغالي حسن رضوان جلسنا نتذكر الأيام والسنين وجلسنا نقص ونروي لأبنائنا أولاد الاخ الغالي حسن رضوان ” أبو باسل ” وأقاربه زكرياتنا أيام الجامعة ولذتها والمقالب التي كنا نقوم بها وتذكرنا أساتذتنا العظام ممن تلقينا العلم علي أيديهم الدكتور علي عباس دندراوي والدكتور محمد نجدي والدكتور مدثر سليم والدكتور بدر الدين كمال والدكتور رشاد عبد اللطيف والدكتورة كوثر .

أيضا أطلقنا العنان لزاكرتنا نتسرتجع معها ونستلهم منها أصدقائنا الغاليين الأخوة الأفاضل بأسوان وقنا وأسيوط ” الأستاذ حمدي أبو غريبة والدكتور ضاحي حمدان والدكتور محمد سيد دندراوي والدكتور محمد جابر والأستاذ زهجر والأستاذ علي السيد علي الأستاذ ياسر البارودي والأستاذ عاصم السمان والأستاذ ممدوح السمان والأستاذ العشري أحمد طه والأستاذ رضا فتحي والكثير والكثير .

وحتي لا أطيل عليكم فالمقال ضئيل والكلمات لدي كثيرة ولكن ليس من دأبي الإطالة فقط أرددت أن اشارككم فرحتي التي كانت وما زالت تغمرني وأتمني أن لا أستيقظ منها فمعانقة أحبائي لي في نهاية هذا اللقاء المثمر الذي كان كالغيث فقد ربت به وأخضرت قلوبنا وأرواحنا وأفئدتنا وأتمني أن لا تذهب رائحتها العطرة من فوق ردائي وقميصي .

وأدعوا الله تعالي أن يديم المحبة والإخلاص بين الأصدقاء والأشقاء ويديم عليهم نعمة الصحة والعافية والأستقرار، وان يبارك لهم في أولادهم وأسرهم وكل عام وأنتم بخير .

ووردبريس › خطأ

كان هناك خطأ فادح في هذا الموقع.

معرفة المزيد حول استكشاف الأخطاء في ووردبريس.